سياسة محلية

قوى الحرية والتغيير : تلويح طرفي الحرب بتكوين حكومة يترتب عليه تفتيت البلاد

قوى الحرية والتغيير

بيان مهم

نتابع في قوى الحرية والتغيير بقلقٍ بالغ المؤشرات التي تتصاعد بتلويح طرفي الحرب بتكوين حكومة في مواقع سيطرتهما، وهو أمرٌ خطير للغاية سيترتب عليه تفتيت البلاد وتقسيمها.

إن قوى الحرية والتغيير تؤكد وإنطلاقاً من موقفها التاريخي والوطني رفضها التام لهذا الاتجاه الذي يبذر بذور تفتيت وحدة السودان ويعمق الصراع ويوسع دائرة الحرب تمهيداً لتحويلها لحرب أهلية شاملة.
كما نشدد بأنه ومنذ انقلاب ٢٥ أكتوبر٢٠٢١ م، فإنه لا شرعية لأي جهة في السودان لتكوين أي حكومة.

وفقاً لما تقدم فإننا في قوى الحرية والتغيير سنتخذ عدداً من الخطوات للتصدي لمخططات تقسيم البلاد والعمل من أجل إيقافها على رأسها التواصل المباشر والفوري مع القوات المسلحة والدعم السريع بغرض حثهما على تجنب أي خطوات حالية أو مستقبلية تُفضي لتمزيق البلاد وإستمرار الحرب وتصعيدها وزيادة رقعتها، وسنعمل علي تشجيعهما على الجلوس للتفاوض من أجل وقف الحرب ومعالجة الوضع الانساني الكارثي.

أيضاً سنكثف في قوى الحرية والتغيير تواصلنا مع القوى السياسية والمدنية من أجل بناء أوسع جبهة مدنية مناهضة للحرب والمحافظة على وحدة السودان، ونواصل بجدٍ مخاطبتنا للأطراف الإقليمية والدولية لقرع ناقوس الخطر حول تطور مسار الحرب ودعوتهم للعب دور ايجابي يسرع من إنهاء هذه الحرب العبثية وإستعادة مسار الإنتقال المدني الديمقراطي، كما ستظل كل إمكانياتنا وأدوات عملنا السياسي والدبلوماسي والإعلامي مبذولة من أجل الحفاظ على وحدة البلاد وسلامتها وحريتها وأمنها مع رهاننا التام على وعى شعبنا ومقدرته على أن يحقق تطلعاته المشروعة وجعل أحلامه واقعاً ممكناً معاشاً يحقق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة في وطن واحد لكل السودانيين والسودانيات.

المكتب التنفيذي – قوى الحرية والتغيير
الجمعة ١٥ سبتمبر ٢٠٢٣م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى