آراء حرة

عشان نتقدم

بقلم : صلاح عباس

أنصار سنة ٠ صوفية
كيزان ٠ شيوعيين
شمالي ٠ فوراوي
بني عامر ٠ نوبي
محسي٠ كردافي
أحزاب اليمين ٠ أحزاب اليسار
اتحادي اصل ٠ اتحادي موحد
تجمع المهنيين القديم٠تجمع المهنيين الجديد
الأنصار ٠ الحركات المسلحة
مع القراي ٠ ضد القراي
مع اكرم٠ ضد اكرم
اللجنة المركزية للمختبرات ٠ لجنة تطوير المختبرات
شبكة الصحفيين. الاتحاد العام الصحفيين
تجمع المحامين٠ اتحاد المحامين
تجمع المعلمين ٠ اتحاد المعلمين
هلالاب٠ مريخاب
اولاد بحري٠ اولاد أمدرمان
اولاد مدني ٠ اولاد الخرطوم
انتو عارفين انو قد يكون الكيزان او الحركة الإسلامية ليها دور كبير جدا في تدهور البلد
لكن برضو احنا لينا دورنا الخاص برضو
م بنرضى تنازلات، م بنحاول نتوصل لحلول، ضد من يعارضني، انا احسن منك
انت عارضتني انت عدووي
ركوب راس
م بنتفق.
تنظير
عنصرية دين – عرق
الصفات دي كلها صفات شنو؟؟
دي صفات الدول المتاخرة واحنا فعلا من اكتر الدول المتاخرة في العالم من أي ناحية، ياخ وبدون مبالغة اصناف المخدرات البيتعاطاها الشباب السوداني متاخرين فيها، المخدرات البتضر بالجسم وبتذهب بالعقل والروح برضو متاخرين فيها.
بالطريقة حنكون محتاجين سنين ضوئية عشان نبقى دولة، قد يكون تعدد الثقافات والاجناس حاجز ضد التقدم لكن ما يمنع انو نكون من مصاف دول العالم، وناخد على سبيل المثال امريكا برغم تعدد الاجناس والاديان واللغات والالوان اصبحت من اكثر الدول تقدما في العالم
واحنا في السودان كلنا متاخرين برغم انو في لغة تجمعنا وفي لون ودم بيينا لكن برضو في كره بيناتنا في عنصرية قبلية في وفي وفي
ودي ضريبة حكم الكيزان اللي ما قدمو للبلد غير الهوت دوق وبرج الفاتح وكبري الفتيحاب.
عشان نتقدم لازم نتصافى اول حاجه، نقدر نتفاهم ونتحاور نتناقش في حلول، البداية حتكون صعبة ويمكن تاخد وقت أطول لكن مع مرور الايام حنتعود على الحوار ونقبل الرأي والرأي الاخر
لكن طالما اي زول بيتشغل قصاد التاني وبيحفر للتاني، وده زولي ولو قال انا ربكم الاعلى يكون كلامو صاح م حنتقدم ولا حتقوم لينا قائمة.


كسرة:

ما غطس حجرنا غير احزاب الفكة الكتيرة الما بتحل ولا بتربط دي
أتمنى يجي يوم ويكون فقط في حزبين وده م بيتحقق الا بتغيير شروط تسجيل الاحزاب، اقلاها انو عشان يتسجل الحزب م تكون عضويتو اقل من مية الف، لانو ما ممكن يجوني خمسة انفار ويكونو دايرين يسجلو حزبهم الخاص.
نسال الله ان يرفع عنا هذا الوباء، وان يحفظ السودان واهله، وان نعيش لنرى الحلم السوداني الاصيل

زر الذهاب إلى الأعلى