التجمع الاتحادي : أي يوم يتم فيه تأخير إعادة هيكلة القوات النظامية فتح لباب إنتهاكات جديدة

الله.. الوطن.. الديمقراطية
التجمع الإتحادي

بيان حول أحداث الذكرى الثانية لمجزرة القيادة العامة

شعبنا العظيم
نترحم على أرواح الشهداء وصادق دعواتنا للمصابين بالشفاء، الذين كانوا يمارسون حقهم في التعبير السلمي والإحتجاج وهو حق مكفول نادت به الثورة وكفلته مواثيق الفترة الإنتقالية وأي تعدٍ عليه هو جريمة لا نقاش فيها، وعليه:

1/ نحمل القوات التي أطلقت الرصاص المسئولية كاملة غير منقوصة ولا نقبل أي تبرير في ذلك، فسلاحها هذا ورصاصها هذا لم يأتي إلا بأموال هذا الشعب وللدفاع عنه وعن ثورته لا قتل أبناءه وبناته.

2/ إننا نطالب بالتوقيف الفوري للجناة ومحاسبة قيادتهم وتحويلهم للنيابة العامة عاجلاً وليكن حكم القانون هو الفيصل.

3/ هنالك تقصير واضح في ملف (العدالة) أحد أضلع مثلث شعار ثورتنا المجيدة لذا آن الأوان بتحديد موعد نهائي لإعلان نتائج التحقيق في مجزرة فض الإعتصام بالقيادة العامة والولايات ليكون بداية لتأسيس عهد لن تذهب فيه دماء الأبرياء هدراً.

4/ إن أي يوم يتم فيه تأخير إعادة هيكلة القوات النظامية هو فتح لباب إنتهاكات جديدة ستحدث مستقبلاً.

5/ إن نموذج الشراكة الحالية الذي مهد لتشكيل مؤسسات السلطة الإنتقالية والذي إقتضاه وقتها توازن القوى هدف لخلق وضع مستقر للسير للأمام لتحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة وفي حال لم يتجه في سبيل تحقيق هذه الشعارات فهو وضع غير مرحب به ولن نقبل به أيا كان.

6/ إننا نعلن الآن دخولنا في إجتماعات تقييم للشراكة وإن عدم التعامل بجدية مع مطالبنا أعلاه لن يمر مرور الكرام وسيفتح أمامنا كل الخيارات.

و شعبنا هو القائد المعلم الذي لن نتخلف عن السير في ركبه.

12 مايو 2021
المكتب التنفيذي للتجمع الإتحادي