سياسة محلية

تزامنا مع إرهاصات إنهاء الاتقلاب التعايشي في الخرطوم بتسهيل من الحركات المسلحة

خاص / Sudan2day

كشفت مصادر صحفية وسياسية متطابقة أن عضو مجلس السيادة الأسبق محمد حسن التعايشي ووزير العدل السابق نصرالدين عبدالباري وصلا البلاد بغرض الدخول كفاعلين في المسار السياسي الجاري حالياً بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري الذي نفذ انقلاب 25 أكتوبر بمشاركة عددٍ من الحركات المسلحة ومنسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول ووجد دعماً من بعض زعماء القبائل ، وأعلنت صحيفة التيار السودانية أن التعايشي سيكون ضيفاً على المنتدى الذي تنظمه دورياً باسم ” كباية شاي ” السبت المقبل 15 أكتوبر الجاري .

التعايشي فاعل ومسهل

ووفقاً لهذه المصادر المطلعة فإن التعايشي الذي يشغل منصب كبير مستشاري السلام بمجموعة القانون الدولي والسياسات الأمريكي وصل الخرطوم بترتيبٍ من مجموعات ضغطٍ سياسية بالولايات المتحدة الإمريكية ويقيم هو ونصر الدين عبدالباري بـ ” الفلل الرئاسية ” إضافةً إلى وجود تنسيقٍ بين التعايشي وعضوا مجلس السيادة الانقلابي الحالي الهادي إدريس والطاهر حجر لتقديمهِ خلال الفترة المقبلة حال التوصل إلى إتفاقٍ سياسي ينهي الانقلاب بإعتبارهِ شخصية مستقلة .

وكان التعايشي قد نفى لصحفيين أن حضوره للخرطوم بمرتبط بمجريات الأحداث السياسية كفاعلٍ ضمن قوى الحرية والتغيير وإنما كمسهل وميسر فقط من خلال مجموعة القانون الدولي والسياسات الإمريكي .

نصر الدين عبدالباري

وتردد خلال الأيام القليلة الماضية أن نصر الدين عبدالباري هو أحد الخيارات المطروحة من قبل مُسهلين دوليين لتولي منصبٍ حكومي حال التوصل لإتفاقٍ سياسي ينهي انقلاب 25 أكتوبر وفيما لم ينفي وزير العدل الأسبق في الحكومة الانتقالية ولكن بعض المقربين من الحركا ت المسلحة خاصةً حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي تحدثوا في مواقع التواصل الاجتماعي عن طرح إسمه كخيار لرئاسة مجلس الوزراء .

التعايشي راغب في منصب

وأشار مصدر ذو صلةٍ بالملف السياسي في الحركات المسلحة رفض الكشف عن إسمه أن هناك تواصل بين مجموعاتٍ من الحركات المسلحة رشحت كل من محمد حسن التعايشي ونصر الدين عبدالباري كأسماءٍ لتكون ضمن الخيارات المطروحة لتولي مناصب تنفيذية حال الوصول لإتفاقٍ بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري بإعتبارهما شخصيات مستقلة وغير حزبية ،و وأوضح المصدر : نصر الدين عبدالباري بحسب متابعتي ليس لديه خطط مثل هذه ولكن التعايشي ليس لديه مانع حال تم طرحه إسمه ووصوله إلى الخرطوم تم بتنسيق بين الحركات المسلحة ونائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو حميدتي وتقديمه عبر منصاتٍ مختلفة للرأي العام ، وأضاف : أعتقد أن هذا الأمر لن يسير وفق تصورات التعايشي والمجموعة التي أتت به حالياً خاصة في ظل المآخذ عليه فيما يتعلق بإتفاق سلام جوبا الموقع في أكتوبر 2020 .

واستبعد المصدر قبول الحرية والتغيير وقوى الثورة بهذه الخيارات خاصةً مع إعلان قوى الحرية والتغيير عدم مشاركتها في الحكومة التنفيذية وترك ترشيح شاغلي المناصب الدستورية والتنفيذية عقب الاتفاق لمشاورات وترشيحات قوى الثورة مجتمعة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى