دعماً لاستمرار الحرب ..
اردول يصرف أموال الشركة السودانية في حملات الاستنفار

الخرطوم – بورتسودان: أنس عبدالوهاب
كشف مصدر بالشركة السودانية للموارد المعدنية أن مبارك اردول طالب الشؤون المالية والإدارية ومدراء فروع الشركة بالولايات بصرف مبلغ 5 مليون جنيه يُورد إلى حساب الشركة الرئيسي خلال الأسبوع الماضي ، دون تسببيب طلبه أو عبر خطابٍ رسمي ولكن عبر إتصالاتٍ هاتفيةٍ فقط .

وكشف المعلومات التي تحصلت عليها Sudan2day أن وصول مبارك اردول إلى بورتسودان مؤخراً نتيجة إبعادهِ من قبل السلطات المصرية وطلبها منه مغادرة أراضيها نتيجةً لمواقفه الداعمة للحرب ولإستمرارها تحت ذرائع دعم القوات المسلحة وهو ما يتناقض مع توجهاتِ الرئاسة المصرية الساعية إلى إيقاف الحرب عبر جهودٍ ضمن دول الجوار السوداني.

ووفقاً لما تحصلت عليه Sudan2day فإن مبارك اردول انخرط في اجتماعات مع رموز النظام المخلوع ببورتسودان الاسبوع الماضي وعقد اجتماعاً مشتركاً مع رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم مع عددٍ منهم من ضمنهم أحمد هارون والفاتح عزالدين وإبراهيم محمود وأن نتائج هذه الاجتماعات ظهرت في بيان التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية الذي تحدث عن استنفار عضويتهم للمشاركة ضمن حملة الاستنفار التي يقودها منسوبو النظام البائد والدخول في المعارك ، الجدير بالذكر أن التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية كان قد فصل مبارك اردول وآخرين في شهر مايو الماضي وهو بلاصفةٍ حزبية .

وتشير المعلومات إلى أن مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية بولاية كسلا( عبدالحميد بلابل) قد حول مبلغ 7 مليون جنيه إلى مبارك اردول بمجرد وصوله إلى بورتسودان تم صرفها في إقامته والصرف على برامجهِ السياسية وجمع مُستنفرين للإنخراط في حملة الاستنفار بإعتبارهم عضوية في الحزب الذي تم فصله منه .

ويتحرك مع مبارك اردول في تحركاته الناشط وائل سلامة الذي وصل إلى بورتسودان قبل نحو شهر ومر بولاية كسلا والتقى مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية الذي تكفل بإقامتهِ ومنحه مبالغ مالية بتوجيهات من مبارك اردول.