مئات القذائف الصاروخية بين إسرائيل والفلسطينيين

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 218 قتيلا، بينهم 70 طفلا ونحو 1500 جريح، فيما وواصل الجيش الإسرائيلي غاراته على خان يونس ورفح وحي الشجاعية ومواقع عدة في قطاع غزة، مستهدفا مواقع ومنازل لقيادات حماس.   

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، استهداف أنفاق ومواقع لإطلاق الصواريخ فيما طالت أحد الضربات مجمعا حكوميا وسط مدينة غزة.

كما شهدت الأطراف الشمالية والشرقية من قطاع غزة قصفا مدفعيا عنيفا.

وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق أكثر من 270 صاروخا من قطاع غزة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، أسفرت عن سقوط قتيلين وعشرات الإصابات، بعضها خطيرة .

وأفاد، في بيان له، أن الصواريخ التي استهدفت إسرائيل في هذه الحرب هي الأكثر عددا في تاريخها.

وكانت مصادر إسرائيلية أفادت بمقتل مستوطنين اثنين وجرح آخرين، من جراء قصف صاروخي استهدف مبنى في أشكول بمحيط قطاع غزة .

كما استهدفت الفصائل الفلسطينية أسدود وعسقلان ومستوطنات في محيط غزة بدفعات جديدة من الصواريخ، تصدت القبة الحديدية لبعضها

وأطلقت دفعة جديدة من الصواريخ من داخل قطاع غزة مستهدفة 6 قواعد جوية في إسرائيل، ليل الثلاثاء، وفقا لما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”.

وأوضحت مصادرنا أن قواعد “حتسور”، و”حتسريم”، و”نيفاتيم”، و”تل نوف”، و”بلماخيم”، و”رامون” الجوية الإسرائيلية، استهدفتها حركة حماس بالصواريخ.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صافرات الإنذار دوت في أسدود وعسقلان ومستوطنات قرب غزة، بعد إطلاق “رشقات مكثفة” من الصواريخ من داخل القطاع.

وكانت حماس نفت ما تناقلته تقارير صحفية عن اتفاق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل بدءا من الخميس.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق: “ليس صحيحا ما تتناقله بعض وسائل إعلام إسرائيل من أن حماس وافقت على وقف إطلاق النار”.

وأضاف: “لم يتم التوصل لاتفاق أو توقيتات محددة لوقف إطلاق النار”، لكنه أكد أن “الجهود والاتصالات من الوسطاء جادة ومتواصلة، ومطالب شعبنا واضحة ومعروفة”.

وحتى صباح الأربعاء، لم تظهر أي إشارات مؤكدة على أي وقف وشيك لإطلاق النار، رغم دعوات دولية إلى وقف القتال المستمر منذ أكثر من أسبوع.

وقال قادة إسرائيل إنهم ماضون قدما في هجوم على حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، لكن متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي أقر بأنه في ظل احتواء ترسانة الجماعتين في غزة على ما يقدر بـ12 ألف صاروخ وقذيفة مورتر، “فلا يزال لديهما ما يكفي من الصواريخ لإطلاقها”، بحسب ما نقلت “رويترز”.

وقالت إسرائيل إن طائراتها هاجمت منازل تخص العديد من أعضاء “حماس”، كانت تستخدم كمراكز للقيادة أو لتخزين الأسلحة. وقال شهود إن المدفعية الإسرائيلية قصفت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء أهدافا في جنوب القطاع.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن نحو 450 مبنى في قطاع غزة، منها 6 مستشفيات و9 مراكز للرعاية الصحية الأولية، دمرت أو لحقت بها أضرار كبيرة منذ بدء الصراع. ولجأ نحو 48 ألفا من بين 52 ألفا من النازحين، إلى 58 مدرسة تديرها الأمم المتحدة.