سياسة محلية

فلول من النظام السابق وداعمي انقلاب البرهان تم تنويرهم بمخطط الحرب وغادروا بصحبة اسرهم

كتب الناشط السياسي المعروف الاستاذ هشام عباس على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بووك” منشورا تناول فيه حرب السودان وكتب : قبل اندلاع الحرب صبيحة 15 ابريل بأيام قليلة شخصيات معروفة ومنهم صحفيين معروفين بالاسم من داعمي النظام السابق وانقلاب البرهان رتبوا امرهم وخرجوا من السودان صحبة اسرهم بعضهم الى قطر والبعض الى مصر ،، كان لديهم العلم التام وتم تنويرهم بالمخطط واقتراب ساعة الصفر وتم تكليفهم بادوار محددة لقيادة الحملة الاعلامية للحرب وقلب الحقائق وبث اكاذيب محددة ترسخ في ذهن البسطاء مع اول طلقة ..
واضاف : قرار الحرب اتخذ تحديداً في اجتماع 9 ابريل عندما تم استدعاء البرهان لاجتماع تنظيمي بضاحية كافوري وهو سبب تخلف البرهان عن الاجتماع المعلن مع حميدتي نفس اليوم لاعلان اتفاق هدنة وتخفيف التوتر واخلاء العاصمة من الحشد العسكري لمنع انزلاق البلاد في حرب .
ساعة الصفر لم تكن محددة وهو سبب الارتباك صبيحة يوم 15 ابريل لكون المجموعة التي هاجمت المدينة الرياضية تسرعت لقطع الطريق امام اتفاق جديد كان سيحدث نفس اليوم .
وواصل كاتبا : الارتباك لم يكن على المستوى العسكري فقط بل تسبب هذا التسرع حتى في ارتباك اعلامي لذلك تسرع هؤلاء الصحفيون الذين غادروا للخارج في كشف الخطة الاعلامية المرتبة مسبقاً والمكلفون بها ضمن خطة الحرب واهمها الصاق قحت بالدعم السريع لان الخطة كانت ضرب عصفورين بحجر كما خططوا . من معالم هذا الارتباك الاعلامي انهم بدؤوا بهذا الربط مع اول طلقة وقبل ان تتضح المواقف لدرجة ان قيادات قحت لحظة اندلاع الحرب كانوا محاصرين بين القوات المتقاتلة بمنطقة كافوري وواحدة من اولى الطلعات الجوية استهدفت المنزل الذي تواجدوا داخله بغية تصفيتهم .
واختتم منشوره : عدم تقديرهم لقوة الدعم السريع وجاهزيته وضعتهم في ورطة لم يفيقوا منها حتى الان ونجاة قادة قحت من التصفية خلقت عقبة كبيرة امام مخططاتهم خصوصاً ان قادة قحت الذين تم استهدافهم بالذات كانت المجموعة التي شهدت كل لقاءات الخصمين ويعرفون كل اسرار تلك الاتفاقات والجلسات .
املك تسجيلات لبعض هذه الجلسات وما دار فيها وسيحين وقت العرض قريباً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى