مقالات

عبد اللطيف ضفاري يكتب : صرفة في الارجاء..!!

و..
وكلما ازداد الليل جنون كلما ازداد الضوء بداخلك، يصل الذهن الى قمة صفائه كلما ازدادت العتمة والظلام، لذلك عندما (جن الليل) على سيدنا ابراهيم ورأي كوكبا قال هذا ربي، اعتمد على العين التي تحجب الرؤية الروحية في جنون الليل، فكانت النتيجة بعد افول الكوكب (لا اله)، وتكرر ذات الاعتماد في الوصول الى الله عن طريق الرؤية للقمر والشمس وكان انتصار العقل عظيما على ضخامة ما تنقله العين، ولعل استخدام سيدنا ابراهيم للادوات الروحية التي هي من امر ربه عند جنون الليل كانت وراء الوصول للخالق سبحانه وتعالى، و(تغيبها) هو ما جعل الهنود يعبدون البقر والباعوض، واصبح بوذا هو الاله لديهم، فهم من اختاروا النوم عند جنون الليل وترك هذه المشقة لبوذا فعبدوه، وهؤلاء الـ(بذابسة) هم اجداد الـ(بلابسة) الآن الذين تركوا اهم الاسلحة التي زودها بهم الله وهي العقل وباتوا (يتبعون) (الانصرافي)؛ فامس الاول بعث الي احد الاخوة بتاق للذهاب الى (مسمع) البلابسة الذي يوازي (معبد) البذابذة، وهالني حجم الاتباع لهذا الموهوم، حتى انني فكرت للحظات ان هؤلاء السبعة عشر الف (بلبوسي) هم (من اب هندي) جميعهم هنود يتركون نعمة العقل الرباني في جنون الليل لتستمتع بما وضعه الله في راسك، فتضعه على الرف وتتبع انصرافي لا يساوي تلاتة تعريفة وهو يحدثهم عن منزله الذي (اتشفشف وغبو اللقاط)، وراجعين، وجغم ومتك، و.. و.. غيرها من العبارات التي لم تصل ان تكون (قطمير) في ميزان الحرب التي لا منتصر فيها حتى الان سوى صرفة (غير) المتواجد في الارجاء!!

دُراب
*الذين يجلسون بالساعات للاستماع لذاك الكائن الهلامي ويصدقون كلامه ويصفقون لـ(صرفة ملعوبة) منه بان حميدتي مات وان الذي يظهر هو ذكاء اصطناعي، يتغاضون عن (اصطناعية) الانصرافي نفسه الذي يظهر كـ(قناع) مصحوبا بصوت فقط فيقولون هذا (رجلي) متجاوزين (افول) شخصيته حتى اثناء الاستماع اليه!!
*البذابذة الذين يعبدون بوذا، والبلابسة الذين (يسمعون) صرفة يختلفون في الاشكال ويتفقون في الافعال!!
*الذين يعبدون (بوذا) قرابينهم تصل الى الكيكة، اما الذين يسمعون صرفة فقرابينهم (قيقا) واكثر!!
*امس في (مسمعهم) كان يحدثهم عن امجد فريد واثيوبيا ما عندها طيران و.. و.. طلعت طوالي وما احتجت لدعوة سيدنا ابراهيم لئن لم يهديني ربي لاكونن من (الانصرافيين)!!

روّاب
(صرفة) وخراب ديار..!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى