تقارير سياسية

هروب قيادات الحزب المحلول .. دفتر أحوال الفلول !!



بورتسودان : أنس عبد الوهاب / Sudan2day

كشفت مصادر عسكرية لـ (Sudan2day ) أن قيادات تنظيم الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المحلول بدأوا في مغادرةِ ولايات كسلا والقضارف والشمالية ونهر النيل والنيل الأبيض منذ منتصف شهر ديسمبر الجاري ووفقاً للمصادر العسكرية عاليةِ الموثوقية أن منسوبي المؤتمر الوطني المحلول قاموا خلال الفترةِ الماضية ببدء اجراءاتِ سفر أسرهم إلى كلٍ من ماليزيا وتركيا وجمهورية مصر العربية .

ووفقاً للمصادر أن منسوبي المؤتمر الوطني المحلول خاصةً من قياداتِ الصف الثاني والثالث الذين كانوا مسؤولين عن الاستنفار والتعبئة العامة بدأوا في المغادرةِ خارج البلاد وبعضهم اكمل إجراءات سفر أسرهم بتسهيلاتٍ من قادةِ الاستخبارات العسكرية .

مصير المصباح

وعن مصير مايسمى قائد كتيبة البراء بن مالك ( المصباح أبوزيد طلحة ) ذكرت مصادر عسكرية أنه غادر منذ دخول قوات الدعم السريع إلى مدينةِ ود مدني وقرى الجزيرة الأسبوع الماضي وذهب للإختفاء في احدى قرى ولاية الجزيرة بغرب مدنية المناقل قبل أن يغادرها عبر سنار والدندر إلى القضارف ثم يصل إلى بورتسودان للعمل على استنفار المدنيين للقتال تحت دعاوى مواجهة قوات الدعم السريع .

علي كرتي



وتحصلت Sudan2day إلى معلوماتٍ تشير إلى أن الأمين العام للحركة الإسلامية غادر بورتسودان قبل عدةِ أيام إلى مدينةٍ أخرى ورفض مقابلة المصباح أبوزيد طلحة وعدد من أبرز قيادات كتيبة البراء بن مالك وبحسب المصادر فإن حالة من الإستياء سيطرت على علي كرتي مؤخراً بسبب اعلان اقتراب لقاء القائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع .

الشواني والتعبئة



ووفقاً لمصادر بمدينة بورتسودان ذكرت لـ ( Sudan2day ) أن هشام الشواني وهو أحد قيادات ماتسمى كتلة نداء أهل السودان ، قد عقد اجتماعاتٍ مع منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول ومع الناظر سيد محمد الأمين ترك رئيس ما يسمى الجبهة الوطنية السودانية لبدء حملاتِ استنفار للمدنيين بولاية البحر الأحمر حيث تم تنظيم حشدٍ اهلي في مدنية سواكن وجاري العمل لحشدٍ في سنكات .

وتشير المصادر إلى إن اعلان ما يسمى المقاومة الشعبية بمدنية بورتسودان تشكل من منسوبي النظام البائد الذين وصلوا إلى المدنية من ولايات النيل الأبيض وشمال وجنوب كردفان والنيل الأزرق والجزيرة والخرطوم وولايات دارفور خلال الفترة الماضية ، وأن التعبئة تتم بتمويلٍ من موارد ميناء بورتسودان الذي يسيطر عليه فلول النظام البائد منذ بداية الحرب .

لقاء ايلا وترك



وعقد قائد ما تسمى كتيبة البراء بن مالك اجتماعاتٍ مع كل من الناظر ترك ، ولقاءٍ اخر مع محمد طاهر ايلا أحد قيادات المؤتمر الوطني المحلول بغرض الحشد لما تسمى المقاومة الشعبية ، ووجد هذا العرض تخوفاً من ايلا الذي ذكر في الاجتماع لقائد كتيبة البراء بن مالك أنهم فشلوا تماماً في مهام وكشفوا ظهر الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المحلول بتصرفاتهم وظهورهم الإعلامي أكثر من الفعل على الأرض .

إيلا يشتم المصباح

ووفقاً لمصادر ( سودان توداي ) تبادل كلٌ من محمد طاهر ايلا والمصباح أبوزيد طلحة الاتهاماتِ وتعالت أصواتهما ووصف المصباح خلال الاجتماع قيادات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المحلول بالتخاذل والخوف والاختفاء بدل قيادة المعركة مثلهم ، وهو ماجعل محمد طاهر ايلا يصفه بقلةِ الأدب وعدم الاحترام للقيادات والمنظومة وقال له ساخراً بحسب المصادر : نحن مختفين أنت جيب جاري عديل .

انقسام الحزب المحلول

وأشارت مصادر من داخل حزب المؤتمر الوطني المحلول أن هناك خلافاتٍ كبيرة داخل الحزب المحلول بسبب لقاء القائد العام للقوات المسلحة وقائد الدعم السريع المرتقب بغرض بحث إيقاف الحرب ، ووفقاً للمصادر فإن انقساماً حدث بين تيارين ، يرى تيار المواصلة في الحرب والاعتماد على الاستنفار والتعبئة العامة ، فيما يرى تيار اخر الاستفادة من عامل الزمن وترتيب الأمور الداخلية للحزب ووضع خططٍ بديلة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى