ايمن كبوش يكتب : حماس الشباب.. والخبرات.. في الميعاد

(1)

حظيت زيارة الاخ (هشام السوباط).. رئيس نادي الهلال امس الثلاثاء.. لملعب الجوهرة الزرقاء، في اطار تفقده لعمليات التأهيل الشاملة التي غيرت معالم الاستاد، حظيت باهتمام كبير من الاجهزة الاعلامية المختلفة والصحفيين… وكذلك الجماهير التي عبرت عن سعادتها الكبيرة بالزيارة… وطالبت السيد الرئيس بالمزيد من الاضافات على صعيد فريق كرة القدم، متمنية للجنة التوفيق والسداد في قيادة الهلال في الفترة المقبلة، كما طالبت الجماهير بايلاء اللقاء الكبير امام امام الاهلي المصري عناية خاصة.. تتبدى في تحفيز اللاعبين وحثهم على تقديم كل الممكن من اجل الانتصار واسعاد الانصار.. الاخ الرئيس كان سعيدا بالتفاف الجماهير، على قلتها، بسبب اغلاق المباراة التي جرت بين الفريق الاول والشباب، وعبر عن سعادته هو الاخر بالانجاز الذي تم على صعيد المنشآت… وقال: (سعادتنا تكتمل باذن الله بتحقيق الفوز على الاهلي المصري ومن ثم تركيب الاضاءة الحديثة التي تبرع بها سعادة المستشار تركي ال الشيخ، الرئيس الفخري).

نتمنى ان تؤتي الزيارة اوكلها وان تنعكس على اداء اللاعبين الذين التقوا بالاخ الرئيس… ودار بينهم لقاء قصير، ولكنه كبير في معانيه.. نسأل الله التوفيق للهلال في اللقاء المهم يوم الجمعة.

(2)

لا نريد ان نتدخل، بتاتا، في عمل الاطار الفني بقيادة المدرب (جواو موتا)، ولكننا نكتب من باب ابداء النصح، او لفت النظر ان صح التعبير، لان هذا الجهاز الفني الاوروبي ربما لا يعرف الكثير من خبايا واسرار الكرة الافريقية، لذلك نقول لهم ان لقاء الجمعة يحتاج للمزاوجة ما بين خبرة السنوات الطويلة.. وحماس الشباب.. باعتبار ان المباراة وتسييرها بالطريقة المثلى ومن ثم تحقيق الانتصار، يبدا من التشكيل المثالي.. واختيار اصلب العناصر عودا… لمجابهة خصم قوي ومتمرس ومنتشي.. هذه هي الواقعية التي يمكن ان تقودنا الى الامام.. العناصر الشابة وحدها لا تكفي… ولابد من وجود الخبرات متمثلة في بعض الوجوه المتمرسة.. لكي تمسك بالقيادة وان تقوم بعملية التوجيه.