مقالات
ايمن كبوش يكتب : نظافة (الجوهرة الزرقاء) محلك سر
كانت (نظافة) الجوهرة الزرقاء، محل تساؤلنا، وتساؤل الجماهير التي حرصت على متابعة لقاء الفريق الاخير امام الاهلي الخرطومي، وذلك بسبب تراكم (الاوساخ) في جميع المداخل، علاوة على (غبار) المقاعد لتلك الدرجة المزعجة التي جعلت الجميع يتحسرون على رداءة الاوضاع التي تعيشها الجوهرة على قدر خشيتنا من استمرار هذا الوضع الذي سيعيدنا الى المربع الاول.
حسبما علمت، من خلال احاديث الامس، اثناء المباراة، ان نادي الهلال تعاقد مع شركة متخصصة في النظافة، وعهد اليها بالاهتمام بأهم منشأة الان بنادي الهلال الا وهي الجوهرة الزرقاء.
يا ترى ماهي هوية هذه الشركة يا بروفيسور (محمود السر) ؟ كيف تم التعاقد معها ؟! وهل هي مؤهلة للقيام بعملها على اكمل وجه ؟ وهل تم طرحها من خلال مناقصة عامة.. ؟! كل هذه الاسئلة ننتظر الاجابة عليها من السيد المدير العام، ثم اعرج الى الاخ المهندس (شاكر علي الطاهر) مدير المنشآت.. واقول له هل رأيت ما وصل اليه الحال ؟! وان كانت الاجابة بلا.. ! فهل يعدم نادي الهلال الماء.. !
اذكر تماما.. انه قبل اقل من شهر، تقريبا، قام مدير احدى الشركات المتخصصة في النظافة، بارسال احتجاج شديد اللهجة لنادي الهلال، بسبب التجاهل الذي وجدته شركته، على حد قوله، لعدم اختيار ملفها رغم تقديم عرضها منذ فترة طويلة، واضاف ان اختيار الشركة الحالية تم من خلال (محسوبية وصحوبية) لا تليقان بناد كبير مثل الهلال.
لسنا في حاجة لهوية الشركة التي تقوم، هذه الايام، باعمال النظافة الحالية، على الاقل في هذه المرحلة، ولكن ما يهمنا من امرها، تجويد عملها بصورة مرضية.. ولكن ان تتحول الجوهرة الزرقاء الى هذا الوضع غير المرضي، فهذا ما لا يمكن السكوت عليه ابدا.. سوف نعود.
فيء اخير