سياسة محلية

د. الهادي ادريس: إجتماع أديس أبابا أولوياته تشكيل جبهة مدنية واسعة ومعالجة القضايا الإنسانية المعقدة بسبب الحرب

قال عضو مجلس السيادة الانتقالي، د. الهادي إدريس، رئيس الجبهة الثورية، اليوم الإثنين، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري والقوى المدنية الأخرى المنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا، إن الاجتماع سيناقش العديد من القضايا المرتبطة بتوحيد أكبر جبهة مدنية مناهضة للحرب والعمل علي مناقشة القضايا الإنسانية المعقدة بسبب الحرب وإيجاد حلول لها.

وأوضح أن تلك القوى السياسية والمدنية في الحرية والتغيير والجبهة الثورية، ظلت تعمل منذ إندلاع الحرب في 15 أبريل تنادي بضرورة وقف الحرب، وأن مشروع الاتفاق الإطاري الذي وقع عليه الجميع كان هدفه إيجاد المعالجات السياسية وعدم اللجوء إلى الخيارات العسكرية.
وأضاف: “وصلنا إلى أديس أبابا لمناقشة عدد من القضايا، في مقدمتها الوضع الإنساني وسبل وقف إطلاق النار”.

وتابع “نحتاج إلى توحد القوى السياسية وتشكيل أوسع جبهة مدنية مناهضة للحرب تطرح الحلول السياسية، فنحن طوال الفترة الماضية لم نتمكن من الاجتماع بصورة موسعة”.

وأشار أدريس إلى أن الاجتماعات التي عقدت في في جمهورية مصر ويوغندا وكينيا ناقشت العديد من الملفات، لكن اجتماع أديس أبابا اليوم يأتي لمناقشة القضايا الإنسانية المعقدة، وسيتم العمل من خلاله على تقديم حلول ومساهمات تخاطب تلك الأوضاع، وأيضاً بحث قضية وحدة القوى المدنية”.

ومضى بالقول “القوى المدنية قطعت خطوات مهمة لوقف الحرب لكن فلول النظام البائد وغيرهم يعتقدون أن الحرب هي الوسيلة الوحيدة للوصول للسلطة، لذلك علينا الجلوس للنقاش حول وحدة القوى الرافضة للحرب للدخول بعدها في عملية سياسية لإزالة مسببات الحرب وقطع الطريق أمام أي حروب أخرى؛ فنحن نعلم أن الأسباب التي قادت إلى الحرب الجارية الآن لديها علاقة بمشروع قيام الدولة، والاتفاق الإطاري كان اتفاقا تاريخيا خاطب تلك القضايا”.

وذكر بأن “كل الحروب التي قامت في الهامش كان سببها عدم وجود مشروع يخاطب قضايا بناء الدولة، والآن تشهد البلاد دماراً كبيراً، لكن ذلك لن يمنعنا من اغتنام الفرصة لبحث قضايا الحرب والسلام وباقي القضايا التي لم تجد حظها من النقاش منذ قيام الدولة السودانية”.

 

اللجنة الإعلامية – قوى الحرية والتغيير
الاثنين ١٤ اغسطس ٢٠٢٣م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى