مقالات

عبد اللطيف ضفاري يكتب : لغاويس

(1)
يقال والعُهدة على الراوي ان احد الذين يحفون الشوارب ويعفون عن اللحي كان يعمل عجانا في احد المخابز وكان منضبطا في مواعيده، مجيدا لعمله، لا يتحدث كثيرا، الا عن ضرورة فصل الخميرة عن الخبزة لما فيه من شبهات او ان يتم جلد الخبز الذي يحتوي على الخميرة اربعين جلدة قبل بيعه حتى يتطهر من الدنس، فأصبح بآراءه تلك محط انظار حاج الحسن الذي لاحظ ان حافي الشارب هذا يحرص على خلع ساعة يده قبل بدأ عمله في عجن الدقيق، فحركت فيه غريزة الشمار فسأل كل من له علاقة به عن سر خلع الساعة فقط دون غيرها مما يرتديه، وعندما لم يجد من يشبع فضوله هذا توجه اليه مباشر وسأله انت يا اخينا ليه بتقلع الساعة لمن تجئ تبدأ تعجن الدقيق، فابتسم الرجل وقال له (عشان الدقيق ما يشاغل الدقيقة)!!

(2)
جبل اولياء لو استلمه الدعم السريع سيصبح جبل اغبياء.. اما لو استلمه الجيش فسيصبح جبل (اول ياء) بعد (يا…سر العطا)!!

(3)
المسطول الذي يحكى عنه انه رأى فتاة لديها شامة فوق عينها فاراد ان يشاغلها فقال لها (معقول دي عين وللا غين)؛ ذات المسطول عندما رأي صورة عايشة الماجدي وشامتها ردد قائلا (معقولة دي جضوم وللا غيوم)!!

(4)
قال ليك الطيار الضرب كبري شمبات بعد رجع القائد سألو اها كيف كان حجم الدمار، الطيار قال ليه خليتو (استاد المريخ بس)!!

(5)
في مدني تداخلت التخصصات فاصبح الجميع يقتسمون المحال التجارية لمجابهة جشع اصحاب المحلات وهذا قد يلهم والي الجزيرة لاستحداث كليات مثل (صيدلة وهدوم) بجانب الصيدلة والسموم!!

(6)
التشكيلة التي العب بها في سنترليق النزوح ضد فرق الاحباط؛ والهم؛ والنكد، والفلس تتكون من بتتعلم من الايام في حراسة المرمي، الجريدة، وانا وحبيبي، واسمر، ويا كامل الاوصاف رباعي دفاع، ووعد النوار، واربعة سنين، والموعد، والحب والظروف رباعي خط الوسط، وفي المقدمة الهجومية همس الشوق وخمسة سنين؛ ودائما ما تنال الملحمة جائزة النجومية على الرغم من دخولها في آخر عشر ثوان من نهاية (الذكريات)!!

(7)
بلبوس من كترت اكل العدس كان بسمع في كلام شمس الدين الكباشي عن فض الاعتصام؛ ولمن وصل لي (حدس ما حدس) البلبوس سمعها (عدس ما عدس)؛ جات مرتو داخلة قالت ليه بتسمع في منو.. قال ليها شمس الدين (العداسي)!!

(8)

شعار ثورة ديسمبر المجيدة كان حنبنيهو، والآن بعد حجم الدمار الذي خلفته حرب العسكر واضح ان شعارهم هو (حنفنيهو)!!

(9)

صديقي الباشمهندس ابراهيم محمد صالح اصابته حمي الضنك في القضارف، فسألته مستفسرا عن علاجها، فقال لي بندول و(كسرة بي قرع) تلاتة وخمسين مرة في اليوم!!

(10)
عندما ترى حجم الخراب والدمار الذي مارسه محمد طاهر ايلا في شوارع مدني عندما كان واليا لولاية الجزيرة ستجد نفسك تردد دون ان تشعر:
من ناس (إيلا).. وااااا اسفاي.. ومن زي (إيلا) وااااا اسفاي!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى