مقالات

بدر الدين احمد يكتب : العضوية الجديدة في خطر

▪︎عهدنا في الهلال أننا ندعم الأفكار والأفعال لا الشخصيات، ونقف على حافة المبدأ القيمي الأخلاقي مع القارئ لنقول لمن أحسن أحسنت ومن أخطأ أخطأت..
▪︎قبل أن نستفيق من كارثة المسودة المقترحة للنظام الأساسي لنادي الهلال 2021م ، التي جاءت مليئة بالثقوب والأخطاء الصياغية النصية ، لنفاجئ بالأمس بالقرار (الغريب) في وقته و(الكارثي) في شكله ومضمونه من لجنة التطبيع الهلالية في إجتماع الأمس..
▪︎نترك القرارات المتعلقة باغلاق الملعب ، وقرار فض الشراكة مع (قناة الكاردينال) وسنعود للحديث عنها مفصلًا في مقال لاحق إن كان في العمر بقية.
▪︎القرار الكارثي والذي يرمي بالعضوية الجديدة في نيران لا ندري مصيرها وحتفها ، أن يوم السبت القادم ستعرض مسودة النظام الأساسي الكارثية على أقطاب الهلال لمناقشتها ،ولم تحدد ماهية وكيفية النقاش ،ومصير الآراء التي تأتي للجنة التي طرحتها وعملت نايمة، ويقيني أن مصيرها مصير تلك الصورية التي عقدت لإعلاميين بالعدد زولي وزولك وهناي ودون سابق طرح المسودة لهم ليخرج النقاش فطير ودون أي فائدة أو رؤية أو حوار مثمر أخذ منه رأي مفيد..
▪︎وبعدها بأسبوع واحد فقط يتم تسليم المسودة للمجلس ولم تتكرم لا اللجنة ولا المجلس بتنوير حول الرؤى التي تطرح هل هي للسمع ليقولوا للناس سمعنا واطعنا ، وما هم بطائعين ليقدموا ذات المسودة دون حذف أو إضافة أو إعادة الصياغ القانوني الصحيح للمواد ،ومراجعة التعريفات والخلط والتكرار ، أم أنهم بالفعل أخذوا وسيأخذون الرؤى ومواقع الخلل ويأخذوا بها ويقيني أنه خيار مستبعد ،لكننا نراقب وننتظر لنرى آخر الطحين إن كان حصحاصًا..

وقفة أولى :

▪︎نأتي للقرار الغريب والكارثي هو أن اللجنة قررت يوم 30مارس لعقد جمعية إجازة النظام الأساسي لنادي الهلال 2021م ، والمعلوم أن لجنة العضوية منحت العضوية الجديدة والتجديد فقط ليوم 31مارس أي بعد يوم من جمعية إجازة النظام الأساسي لنادي الهلال ،وبعدها ستصبح كل العضويات في مهب الريح إذا عقدت الجمعية الانتخابية ..
▪︎إذا أخذنا كل الإعتبارات وافترضنا أن الإستثناء الوارد في الأحكام الإنتقالية في النظام الأساسي المقترح وفق ما جاء النص فإن المرجعية تكون للنظام الأساسي للعام 2008والذي نص على أن العضو يسمح له بدخول الجمعية العمومية باكتساب عضويته او تجديدها قبل ثلاثة أشهر من الجمعية ،وهذا يعني خيارين إما أن اللجنة تبحث في خطوة جديدة للتمديد وهو أمر مرفوض ديمقراطيًا ويعكس نوايا سيئة بعيدًا عن رأينا الصريح في اللجنة وعملها والذي أشدنا به ودعمناه.

وقفة أخيرة :

▪︎وفي حال تم التمديد للجنة وهو غير منطقي ولا مقبول هل سيتم فتح العضوية من جديد للتجديد والاكتساب ، ليتم تأجيل الجمعية الانتخابية لشهر يونيو أو يوليو حتى يتثنى للعضوية الجديدة والمجددة حتى 31مارس لتستطيع دخول الجمعية.
▪︎وفي حال قيام الجمعية الانتخابية في ابريل أو مايو فسلامًا على الديمقراطية ،وهنالك من يلعب على الحبال،ويطبخ على نار هادئة..
▪︎أما إذا تم نسف مادة الأحكام الإنتقالية في مسودة النظام الأساسي المقترحة ، ووفق المسودة الجديدة يحق لمن جدد او اكتسب عضويته قبل انعقاد الجمعية العمومية ب12شهر وهو من القرارات الكارثية التي تحرم الأهلة البسطاء من حقهم الأدبي في المشاركة بالرأي والقرار ،وسنعود للتفصيل ،لكننا ننتظر إجابة وتوضيح لهذا القرار الغريب ، والذي كان يفترض أن تكون جمعية إجازة النظام الأساسي في بداية شهر مارس ،لتكون الجمعية الانتخابية في نهايته ، ولكن لكل ساهية أو لاهية داهية من ورائها..

*وأخيرًا جدًا :

يكفي أن قوات الدفاع في الجسم
كريات بيضاء..!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى