مقالات

ايمن كبوش يكتب : ادعموا العليقي

قلت له: يمثل وجود الاخ (محمد ابراهيم العليقي) بعض الجوانب المضيئة في التفاصيل الخاصة بلجنة التسيير الهلالية.. وآن لهذه اللجنة ان تتواضع بكلياتها… لكي تدعمه بقوة في هذه المرحلة الصعبة التي تحتاج للتكاتف والتعاضد والمساندة من جميع اعضاء اللجنة.. و(التخندق) في خندق واحد.. والاندفاع نحو الهدف.. صحيح ان الهلال قد تضآءلت فرصته في التقدم في البطولة الافريقية.. ولكن علينا، ايها السادة، ان نضع في الحسبان ان كرة القدم لا تعرف المستحيل… ولا تعترف بالحسابات المسبقة.. بدليل ان ثالث العالم المنتفخ المدجج بالنجوم.. تعرض لخسارة مفاجئة على ملعبه امام صن داونز الذي اكد عمليا بانه الحصان الاسود في المجموعة الاولى.

نتمنى ان تندفع لجنة التطبيع نحو هدف محدد في الفترة الحالية.. وذلك من اجل الفريق على ان يبدأ هذا الدفع بمساندة الاخ (محمد ابراهيم العليقي) والوقوف بجانبه لامتصاص صدمته مما حدث في لقاء القمة.. كنت قريبا منه في تلك المباراة.. تابعت انفعالاته وغضبه على التحكيم القاسي.. لذلك اخشى عليه من الضجر وجيوش اليأس التي تحاصر العمل الرياضي.. نخاف جدا ان يفقد العليقي ثقته نهائيا في هذه الساحرة المستديرة التي لا تكافئ المجتهدين في احيان كثيرة.. تعطي من لا يستحق.. وتدير ظهرها لمن يعمل لخطب ودها بتدابير عجيبة لا تعرف المنطق ولا المعطيات الموضوعية.

امام الهلال ثلاث جولات حاسمة لا ينبغي ان يفقد الامل بسبب الخسارة الاخيرة.. او ان يرمي المنديل… خصوصا وان حسابات المجموعة مازالت مرتبكة وتسمح بالمرور عبر الابواب الضيقة.

قضينا ساعات ما قبل المباراة وما بعدها.. وسط جمر من الترقب والانتظار ثم الاحساس بالانكسار.. حيث كان هناك مجموعة من الاخوة الذين انتظروا واقعا مختلفا.. توسدوا السواعد وانتظروا ان يسطع الهلال في سماء القاهرة.. ولكن كانت ارادة الله غالبة.. كان هناك الاخ عبد الله العاقب رئيس البعثة.. والجنرال حسن محمد صالح.. والفاضل حسين وانس محمد احمد ومحمد اسماعيل ثم وفد الاسناد بقيادة الطاهر يونس والعليقي واسماعيل عثمان ومهيار الطيب.. ومن شباب المستقبل الهلالي كان هناك محجوب عووضة وهيثم فيصل وربيع الجيلي محمد وهيثم حسن السوباط ومصطفى سيقا ومحمد طلب وشريف العجب وعلم محمد عبدالله ومحمد عبدالمنعم وحسن معاويه.. واولئك الذين رافقوني حلا وترحالا في رحلة الشهد والدموع.. وليد محمد خليفة ومنذر محمد حامد وعثمان عبد الرحمن عثمان والسر ابراهيم الطاهر وايهاب الحجازي.. نلتقي بإذن الله في ساحات قادمات تضئ بذلك الهلال الذي يزلزل الجبال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى