مقالات

حسام حيدر يكتب : عنصرية الإسلاميين

ألفاظ عنصرية ضد مدير التلفزيون المُقال لقمان أحمد في جلسة مدبري انقلاب 89 اليوم

بخلاف الخطاب العنصري و سب الدين و العقيدة من هيئة دفاع المخلوع وهم المنتمين لحزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية المخلوعة، لكن تأكد تماماً تآمر الإسلاميين على الثورة و التغيير و تفكيك نظام 30 يونيو 1989 الذي أفسد وحطم هياكل الدولة تماماً.
وتحالفهم و إنقلابهم مع العسكر و الحركات المسلحة والاحزاب السياسية التي دعمت الانقلاب سينتهي عاجلاً أم آجلاً.
هذا المقطع المأخوذ من بث مباشر ينفي بشكل قاطع رؤى الإسلاميين حول الديمقراطية و الدولة المدنية والقانون وشماتتهم في الموت و القتل و إطلاق الرصاص الحي الموجه ضد المقاومين للإنقلاب الذي يدعمونه و يسعون لأجله في شتم و شيطنة الاحزاب السياسية ولجان المقاومة و الأجسام النقابية والمهنية الرافضة للإنقلاب.
لكن الغريب هو قولهم ان الحراك الثوري و الشعبي ضد الانقلاب قد انحسر و سينتهي وتشبيه ذلك بالثورة المصرية متناسين ماحدث لإخوانهم المسلمين هناك، على الرغم من مزايدتهم بالأمر فترة طويلة على الاحزاب السياسية في السودان و كأنما هي لها علاقة بما يحدث في دولة مجاورة.
ما حدث من هيئة دفاع المخلوع يؤكد أن
لسان الإسلاميين اليوم قُطع تماماً وعليهم ان يعيدوا النظر في أنفسهم فهم غير مقبولين ، مرفضون، ملفوظون، مبعدون بأمر الشعب السوداني بثورة شعبية و كل يوم يتأكد لهذا الشعب مؤامراتهم ضده و مشاركتهم في قمعه وسحله و قتل أبنائه و بناته و التهليل لذلك.
هذا نظام سقط أخلاقيا و سياسيا و اجتماعيا و لا مجال لعودته مهما غير جلده
اما الاحزاب السياسية الرافضة للإنقلاب فالمستقبل أمامها ولها و سيكون ذلك و من أراد أن يوقفها و يتطاول عليها فليشرف الساحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى