مقالات

خليل المرضي يكتب : سيناريو الإعلامية (2) (عدة عصافير بحجر واحد…)

 

غرفة الإنتاج تكمل تركيب الفيديو المثير للجدل،،
فضيل يحتضن الموديل (شائعة الصيت) آية آفرو…..
والناس تثور… وتضج

في هذه الأثناء تشنف (الأذن) مؤثرات صوتية هادئة يرسلها مهندس الصوت، يبدو أن المشهد رقم (8) جاهز للعرض …

تجمع (صفوي) ولكنه ليس عفوي باي حال، يطل عبر الشاشة
الخبر كان إعادة قيد (البرنس) خبر فيما يبدو انه…. قد نسي أن يحمل معه (مبتدأه).. و(زيطته وزمبريطه).. خوفا من عوارض الزمان أو غدر المكان

صفحة الهلال كانت آخر من يعلم…
غابت يومها عن الحضور و

الفاضل التوم.. (يتكدر) ويستفسر ليأتي الرد (مباغتا) من انس،،، (لم يصلنا أي إخطار رسمي بتغطية الحدث)..
ولوك لوك لوك لوك ….

المخرج حينها كان يختبئ خلف (الديسك) ولكنه لم يخف تآيده لموقف (الصفحة الرئيسية) تحت ستار (المؤسسية) وغيرها من الإعتبارات بل و وأصر علي توثيق إعادة قيد (الكباتن) الآخرين، رغم (تحفظ) الفاضل التوم والذي (برره) .. بان المساواة في الظلم في بعض الأحيان عدالة.. المهم.. نشرت الصور علي الصفحة واتسعت عقدة الحادثة فإحتضنت تداخلات عديدة وعنيفة ومن أطراف مختلفة وإختلط الحابل بالنابل…

(أنا اعتقد وأنت تري.. ولا أتفق ولن (نسكت) و لوك لوك لوك لوك..)

شهدت صفحة الهلال (هجوما) لاذعا وغير مسبوق وضع (كوادرها) تحت طائلة الضغط الرهيب من كل الإتجاهات

تتجول الكاميرا، تبدو آثار (دماء) علي الارض ، ومن علي البعد تطل صورة مثيرة ل شيخ (طاهر) ينكفي علي نفسه ويقرأ من مصحف يستند علي مقعد خشبي ضخم.. يقرأ بصوت جهور.. (ويمكرون ويمكر اللَّه واللَّه خير الماكرين) …

إضاءة…

هكذا يصيح المخرج.. ويضيف (أين الإضاءة)

. اللون (الرمادي) يشع في كل الإرجاء…

(المشهد قبل الأخير…)

الأمانة العامة… تصدر أمرا أشبه ب (الفرمان) قضي بإبعاد أنس ومحمد دفع اللَّه… عن السفر إلي بحر دار الإثيوبية .. القرار (ممهور) بتوقيع الدكتور حسن علي عيسي، دون أن ترد فيه أي إشارة لنائبه

القرار.. بمباركة الآلية الإعلامية فيما يبدو .. و هكذا يحتشد النص ب (دور) آخر يمثله الدكتور،،،،

الدكتور الذي يبدو للبعض في هئيته وثقافته وسنوات عطاءه، عصيا عن (النقد) أو المساس، فيما يمثل لآخرين مجرد (خيال مآتة) أو واجهة (مؤقتة) قد لا تقوى علي تحمل (رشاش) الصراعات والاحن

مخرج السيناريو يريد أن يسقط الجميع،، يريد ان يضع كل (الممثلين) في (خانة) الضحايا و(أدوار) الشبهة و(التجريم) ليبقي هو الشاهد والبطل ووو… في آن واحد…

الراوي….

يجلس علي (اريكتة)… يشعل سيجارة تكاد نارها لا تنطفئ، يقطع صمته العميق لاول مره ويقول…

(أن النص كان محكما ومحبكا بمكر.. والأحداث (صيغت وسيقت) بدهاء مفرط وقد حققت كل غآياتها… واكثر

بدءا من الفصل بين (ساعد) الرئيس و(ساعد) الأمانة العامة و(التغبيش) الذي طال الدكتور ووضعه في مواجهة العليقي وغيره.. لربما للحد الذي جعل الامين العام (متململا) ويفكر في تقديم استقالتة، اما أنس وابوالدفاع فقد إنتهى دورهما ولا شآن لنا بهما..

اما (أخو الرئيس) فيمكنه.. أن يضع شرط (الرد علي تلفوناته) ضمن الشروط الأساسية لاستخدام موظفيه في قادم المرات…

مفآجأة السيناريو…

تخيلوا لم يصدر قرار ،،، حتي الآن،،،، بالإستغناء عن الثنائي(أنس ومحمد دفع اللَّه)

فهمتو حاجة..

لقطة أخيرة …

بعد مشقة وإطالة نظر، وتركيز بصري عال، يظهر في الأفق شئيا مريبا، مشعا (يبدولي) إنه يحترق… شئ مخيف جدا يذكرني بحكاوى (مثلث برمودا) وقصص (الصندوق الاسود) ….

(stop)… انتهى التصوير

اللهم احفظ الهلال… وأن كان سحر فأبطله …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى