وائل عبد الخالق يكتب : الصمت على جرائم الدعم السريع تواطؤ

فكرة انك تدافع عن الدعامة
او مجرد انك تصمت وما تدين جرائمهم دي في حد ذاتها تعتبر تواطوء
بعض النظر عن دعاوي الإعلام الزائف بتاعهم
التسلل لمنازل المواطنين ونهبها ده ما عنده علاقة باكذوبة من اجل الديمقراطية..
احتلال المنازل وتحويلها لثكنات عسكرية بديلة لمعسكراتك ومقرات قيادتك ده ما عنده علاقة باكذوبة دعمك للتحول المدني..
اقتحامك للمستشفيات وترويع المرضى والكوادر الطبية بيصنفك كمجرم حرب وليس كمدافع عن الثورة وتحولها المدني والديمقراطي..
نهبك المواد الغذائية من المحال التجارية والمستودعات يضعك في خانة العصابات المسلحة وليس سواها..
إطلاق عصابات النيقرز في مناطق تواجد الدعامة دليل على تورطهم في كل جرائمها وبحمايتهم..
كل هذا وغيره يعتبر مؤشرات ليس فقط لهزيمتهم العسكرية بل لهزيمتهم المعنوية والاخلاقية قبل الهزائم العسكرية..
مهما كانت النتائج والعواقب لهذه الحرب العبثية
فالحقيقة الوحيدة هي ان عصابة النهب السريع مهدد إستراتيجي للدولة
الدولة ككل ” شعب و أرض و حكومة ”
ومهما كان الثمن الذي يجب دفعه للنجاة من هذا التهديد فهو بالتأكيد ثمن بخس سندفعه اضعافا في المستقبل ان لم يتم حسمهم الان..
ورغم عدم كفاءة و مهنية قادة الجيش واخطائهم الكارثية..
ورغم ضلوع كيزان الشؤم في هذا العبث واياديهم الواضحة في هذا السيناريو الفاجعه..
الا انه ثمنا مقبولا لندفعه كشعب مقابل الخلاص من هذا التهديد المسمى بالدعم السريع .. ولنا في ادواتنا ووسائلنا المدنية ما نستطيع التعامل به مع قادة الجيش والفلول وتوجيه النتائج لتحقيق مصالحنا في تحقيق اهداف الثورة والتي قطعا لن تصب او تقترب من مصالح الدعامة ومن يقف خلفهم من محاور سواء الاماراتية او الروسية..