مقالات
ايمن كبوش يكتب : ما بين هيثم مصطفى ومنقستو ومئوية (الزرقاء) والعطاء.. !
(1)
اليوم.. الاثنين.. الموافق السابع عشر من يناير من العام 2022 يصادف احتفال صحيفتكم، وصحيفتنا (الزرقاء) بالعدد رقم (100) وهو رقم مميز، عصي على التجاوز والاهمال.. اليوم احمل (بوكيه ورد) وادفع به الى (صالة التحرير) حيث يجلس صناع العمل و(الجا من الجريف والجا من الجبل) من اجل التوقيع على احداثيات هذا التواجد المهيب.. الى اولئك الذين يجمّلون المساحات، ويتحملون عبء تقفيل الصحيفة، دون ان يتذكرهم احد في بنود الشهرة والمعرفة وقوة التأثير، مع انهم اصحاب حق بالاصالة في شهرة الاخرين.. يخدمون (الريبورتاجات) بكدهم وعرقهم وسهرهم.. يتقصون في التحقيقات ويستطلعون ويبحرون في ليالي المدينة بحثا عن الاخبار.. اليهم في هذا اليوم.. عمر الطيب الامين.. محمد الجزولي وعلي هباش.. ثلاثي المطبخ والحوارات والتغطيات المتميزة.. لكم التحية…
اما الى اهل السياسة التحريرية العليا فأقول لهم.. لا (تتقفوا آثار من سبقوكم في نشر الكراهية حول رؤساء الهلال) واعلموا ان الاشياء في هذا الهلال لا تقوم على تقدير الواحد.. الحياة هنا اساسها الاختلاف.. والخلاف فينا ظاهرة صحية ينبغي ان نعض عليها بما نملك ولا نملك.
(2)
كتب الاخ والكابتن والصديق عبد العزيز زكريا (منقستو) منشورا على صفحته الشخصية على الفيس بوك، منشور يشرح النفس ويفتح مغاليق الاحتقان الذي جُبل عليه السودانيين حتى باتوا الان في صدارة ترتيب (بورصة) الحقد والحسد وبث خطاب الكراهية على مستوى العالم.. كتب (منقة): (هيثم مصطفي نحن نشد من ازرك ويجب ان نشجعك.. العنده كلام غير كدا يحتفظ به لنفسه ما كل زول عامل فيها ابو العريف.. انت كابتن كبير وتم اختيارك وبحقك.. ليه ما نشجع بعض ليه حب النفس ؟ كل زول داير يكون في مكان زميله.. لازم تعرفوا شي واحد.. كل شي في الدنيا مكتوب.. تجري جري الوحوش غير رزقك ما بتحوش.. أكاديمية السودان الرياضية/ الدوحة قطر ترحب بك وتتمنى لك التوفيق ومنتخب السودان).
(3)