مقالات

خالد ماسا يكتب : نقعُد ونقوم علي كيفنا ….

* تحت سقف (ديموقراطيون نعم ) كتبنا بالأمس مُعلّقين على ما خلُصت إليه الانتخابات الهلالية وعيون أقلامنا مصّوبة ناحية إرساء مجموعة من القيم الديموقراطية والقواعد التي هي عندنا اهم من قصر بصيرتها في حدود تقييم اداء الأفراد وتعرية ممارساتهم .
* كان .. ولازال في يد حبر أقلامنا أن تضع نصب عيونها قائمة مكتوب عليها قائمة ( السقوط) يتم الفرز فيها تاسيساً على ( الأخلاق) التي دخل بها المشار اليهم بالاسماء الانتخابات الهلالية .
* و ( الفطرة) والإستواء هو ان يولد المرء سليماً ومعافى يميز الخبيث من الطيب والمؤسف ان تسقط ( المباديء) والمواقف عمداً في الهلال .
* كتبنا ( ديموقراطيون نعم) ولانخطب وداً زائفاً من جهة او أحد وفي الحق الهلالي قادرين على ان ( نغُز) اقلامنا واصابعنا في ( ود عين) الكبير طالما أننا نتناول شان هلالي عام .
* المجلس الحالي وبنتيجة أمس الاول يحمل ( تفويض) الكلية الانتخابية سواء كانت تلك التي صوتت لقائمته او تلك التي صوتت لاسماء وقوائم اخرى طالما الكل دخل العملية الانتخابية وسلّم بمشروعية نتائجها وهذا يجب ان يفهم في الإطار الديموقراطي وان المجلس لايحمل تفويضا مُطلقاً ليفعل مايشاء .
* حرصت بالأمس على متابعة ردود الأفعال الهلالية على نتائج الاستحقاق الانتخابي إعلاميا وجماهيريا ومن خلال تصريحات المرشحين في القوائم المختلفة واستطيع التاكيد على ان الكل ( لعن الشيطان) قبل ان يدلي برايه حول نتيجة الانتخابات ..
* لمست في تصريحات كل او غالبية الذين لم يحالفهم التوفيق في الاستحقاق الانتخابي مايؤكد بان الهلال موعود في المستقبل القريب برجال بحجم ( دولة) الهلال وشعبها .
* ظهروا وهم مترفعين عن ( الصغائر) و ( كاظمين) للغيظ وليكملوا المشهد كله بطريقة تؤكد بان الهدف من دخول الانتخابات لم يكن لاغراض شخصية وذاتية .
* وبالمقابل ايضاً قرات تصريحات منسوبة لاعضاء المجلس الجدد كانت بمثابة رد التحية باحسن منها لينام المجتمع الهلالي لاول مرة بعد الانتخابات دون ان يقرع ( الشيطان) نُقارة التغابُن الهلالي …
* وقرات بالطبع خطاب السبد هشام حسن السوباط لاهل الهلال بعد إعلان إكتمال تشكيل المجلس والذي جاء مطابقاً في روحه العامه لما ذكرناه آنفاً وتبقى مسؤوليته في الالتزام بهذه الروح ليقيننا بان المسافة بين المفترض والواقع ( يربُط) فيها الشياطين متابطاً ( الشر) و ( النبّوت) مقنعا السوباط ومجلسه بانه محتاج لحراسات مشددة بينما هم في الاصل يحرسون مصالحهم .
* لن تتأخر كثيراً القضايا التي ستختلف فيها وجهات النظر عند اهل الهلال ونرى بان هذا الشيء طبيعي وعادي ولكن المهم هو كيف سيُدار هذا الاختلاف وكيف ستكون ادواته عند اهل الهلال .
* ليتعلم المجلس ( المنتخب) من ( الدروس) التي مرت بها لجنة التسيير إذ لا رغبة لنا في نسخة جديدة من ( البِصّمجية) ومنزوعي الرأي والموقف داخل المجلس ولاحاجة لنا أيضا للمعارك الجانبية ومعارك الانتصار للذات على حساب الهلال .
* الصناديق الهلالية لم تنتخب ( فرد) ولكنها إختارت (١١) لكل واحد فيهم شخصيتة ورؤيتة التي إتفق في إجمالها مع برنامج قائمة ( هلال المجد) لتاتي التفاصيل التنفيذية لتكشف المقدرات الذاتية لاي عضو في المجلس وماهية الاضافات المطلوبة منه في الهلال .
* لانريد خلافاً حول المكاسب الشخصية ولانريد (اسراراً) يتم إخراجها الى ( العلن) ولانريد من يرغب في إنتصاراته الخاصة .
* نريد هلالاً ( مستقل) .. الارادة الحاكمة لقراراته هي التي تعبر عن إرادة شعبه وملتزمة بالقيم التي تربى عليها اهل نادي ( الحركة الوطنية) وانه ليس من بين التفويض الممنوح للمجلس المنتخب الرضوخ لأي إرادة ليس لها الولاية على الهلال .
* إخترنا ( إستقلال) الارادة الهلالية والادارة الهلالية ولانقبل ان يتبرع بها احد لأي جهة كانت لأجل مصالح مشتركة لاتخص الهلال وشعبة في شيء ..
* في الهلال لسنا كغيرنا نقبل أن يُلقمنا الاوصياء قوت الكفاف لنبادلهم ذلك بارادتنا ونمنحهم الولاية على نادينا .
* مواقف ( صغيرة) قد تضع نادينا في مقام ( الصغار) وتساوي بينه وبين الآخرين ونحن نراه ناد ( كبير) بحكامه وبجماهيره ومحبيه وبمدرجاته وعاشقية ولم نضع أو نُقدِم امامه في شعارنا غير ( الله والوطن) .
* المواقف ( الكبيرة) من الجهة التي تدير الهلال يا مجلس هلال المجد لن تجدوا فيها ( ٩٠٠) عضو فقط قاموا بمهمة التصويب ثم إنصرفوا لحال سبيلهم ومعاشهم بل ستجدوا فيها كل شعب الهلال .
* ستجدوا فيها من تهمهم المصالح العُليا في الهلال ويهمهم ان يظل نادينا قلعة للحركة الوطنية وليس كغيرنا من مسلوبي الإرادة والمفصولين عن قضايا الوطن وترابه ..
* الهلال هو أراضينا ( المُحرره) وجماهيره هي جيشنا في كل المنافي ودول المهجر وفي مدن وقرى وحلّال السودان ( نقعد نقوم علي كيفنا ) ما علي كيف ( الرمم) ..
* ونريد ان تكون مرحلة مابعد الانتخابات مرحلة ( عمل) وإنتاج وليس مرحلة لتوزيع ( الهبات) و ( الغنائم) الانتخابية .
* وليعلم الكل بان الهلال ( كبير) ولايمكن إحتكاره لفئة أو مجموعة وان ماحدث هو ( إنتخاب) وليس ( مقاولة) أو عقد ( تنازُل) بالبيع او الايجار لمدة اربعة سنوات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى