مقالات
خالد ماسا يكتب : المؤامرة
- ولاتكتب أقلامنا من تحت غطاء نظرية (المؤامرة) حتى تتخيل ما سنأتي للكتابة حوله في باقي السطور بخصوص (ضبيبينة) الاوضاع الادارية بنادي الهلال وتوفيق الاوضاع القانونية فيه بانعقاد الجمعية العمومية لإجازة النظام الأساسي …
- أليس من( الغريب) أن يقوم الاتحاد السوداني لكرة القدم في نسخته (المُبهدله) باصدار قرار بالتمديد للجنة التطبيع في الهلال بذات الطريقة التي (بهدل) بها الدكتور شداد الهلال دون أن يأتي القرار على ذكر مادة أو فقرة أو حنى (شِعبه) من نظامة الاساسي يتكِل بها تدخله الغير مشروع في الهلال ..!!
- دعونا من أمر (الشِعبه) التي تتكل ميلان (راكوبة) قرار الاتحاد في خريف الازمات الادارية في هيئاتنا الرياضية وتعالوا لنسأل ألم يكن من (الوجاهه) أمام الرأي العام الرياضي أن يقوم إتحاد نسخة (الشاعر) و(محمدحلفا) ومن لف لفهم من قوم (إرم) ذات النظام الذي كان قائما بصولجانه في الرياضة أن يُعمل أدوات (التقييم) للجنة التطبيع في نسختها الاولى ويقول في نتيجة التقييم لاعضائها بأن هذا ( صالح) وهذا ( السر أحمد عمر) مثلاً؟؟
- ألم يكن من الممكن والطبيعي طالما أنه إتحاد (يدعي) بأن له الولاية على الهلال بنص مواد نظامة الاساسي أن يُعمِل أدوات (المحاسبة) للجنة التطبيع في نسختها الاولى ويسأل عن (الزمن) الذي ضاع من عمر الهلال في ما أنفقته لجنة التطبيع بعيدا عن التكاليف الموضحة والمكتوبة في قرار التعيين ؟؟
- دعونا من كل هذا وتعالوا لنُلقيه في غيابة جُب (الطناش) ونسال لجنتنا الموقرة عن لماذا لم نقرأ لها رأي (رسمي) في (الاشتباك) القانوني على مشروعية قرار تعيينها الناشب بين الاتحاد العام والمفوضية وكانها إكتفت ب(العوعاي) الذي كتبته بعض الصحف والاقلام قليلة البصيرة نقلا عن الزمن (الغابِر) الذي جعل من (شاعر) الاتحاد العام و (محمدحلفا) هم أهل ( الحل والعقد) في الهلال لابل ويركب على (سرج) فتواهم البعض من أهل الهلال غير مبالين …
- كيف لاننظر بعين (الريبة) لقرار المفوضية والذي بدلا من أن يضع الامور في نصابها زادها تعقيدا بالاكتفاء بقرار منقوص لم يجيب على سؤال وماذا بعد القول بعدم مشروعية التعيين من قبل الاتحاد العام ؟؟
اليس من الطبيعي أن يجلس الجسم القانوني (المفوضية) مع الجهاز التنفيذي (الوزارة) قبل إصدار القرار بدلا عن التطفيف الذي شهدناه من جلوس الاطراف الاخرى لتبادل كلام (الخير والايمان) ومن ثم كان شيئا لم يكن …
هل لازالت لجنة التطبيع وورائها كل من ناصروها في الذي جرتنا اليه خروقات الاتحاد على موقفهم بقيام عمومية النظام الاساسي وفقا للترتيبات التي جرت وان يوم 28 من الشهر هو اليوم الموعود وأن ما (يعشش) في رأس عضو اللجنة والقانوني عبدالله العاقب بخصوص تعريف النصاب القانوني لقيام الجمعية العمومية قد إنتقل للعقل الجمعي للجنة التطبيع .. - (هيصة) التسجيلات تفي باغراضها لكل من يحتاج لكل هذا (الغبار) ليتناسى اهل الهلال بأن هنالك أمر جلل يحدث وتصوير أن مشكلتنا كلها تتلخص في طرف يمين يحلها (سماسرة) متعهدين بحل كل مشاكل الهلال …
- اليس هو (السيرك) ونحن نتطاول في بنيان الكتابة عندما نقول بوضعية الهلال من بين رصفاءه في القارة ونعظمها ثم ناتي بانفسنا لنحُط من مقامه ومقدارة لنجعل قضاياه المصيرية التي تستحق الاحتفال في حدود وصول (طابعة ملونة) أو وصول مقاعد البدلاء أو حتى تركيب المضمار ولن نستبعد لو أن واحد من نجوم الشباك الاداري هذه الايام اعلن عن إحتفالية تسليم طقم تمارين للاعب الذي ظهر بطقم مهتريء في تمرين الهلال دون أن يشعر الاداري أو المستعدين للتطبيل بان هذه الاشياء التي لاتفعل شيء سوى المزيد من تقليل مقام الهلال وإستصغاره … وكان بالامكان الاكتفاء بشكر اللجنة على مجهودها بالوفاء بنقائص مطلوبات لجنة الترخيص …
- الثابت أن كل هذا خلفه نوايا سيئة ستظهر في القريب وسيعلم الكل بأن كل هذا لم يكن بمحض الصدفه وأن كل شيء يدبر بعناية حتى نجد انفسنا امام امر واقع يحكمنا ويحكم تصرفاتنا …
